رسائل في الهواء
في دواخلنا مدن كبيرة من القهر، النوافذ التي
كانت تطل على أنهار الحب أغلقت، الرياح التي كانت تداعب الضفائر الشقراء، وتلوح
بها في الهواء... أصبحت مثقلة بالنعس، العصافير هجرت الأبجدية، ولم تعد تتلو على
مسامعنا أشعار الغزل، لم يبقَ في مدن
الفراغ من يبتسم للهواء، أو يبادله العناق والقبل!
تعليقات
إرسال تعليق