المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف قصائد نثر .

رسائل في النخاع

!أنا لا أفتقر إلى الكلمات وإنما إلى الشوق رسائل_في_النخاع#

بين حاجبيك ألف قصيدة

بين حاجبيك ألف قصيدة !  نحتُّ من التماثيل ما يكفي ، وسجدت في محراب الصور، لم تُجدِني صلاة كهذه، ولم تُفدني كل تسابيح النثر .. ... تتفتح فيك ورودٌ،، تضنُّ بورودها على باقي البشر .. كم قطعت إليك وعوداً، من الكذب تارة، ومن اللين تارة أخرى،، واستسلمتُ فيما بعد ، لقوافل الضجر ..  ... هل أنتَ معي أيها الليل العنيد؟ أم أنني وحدي أعاتب السهر؟ هل عيونك ترقبني وأنا أخطو أولى خطواتي خارج أسوارك، وخارج البيت العتيق، وخارج قصيدة شبكتها يوماً حول معصمي ..  سواراً من عسجد الحروف والقبل؟؟ ... قصيدتك أدمت قلبي، وأدمت معصمي ،، وما شاخت في قلبي تلك الصور، والحروف هيَ هيَ ! تئن على الورق ..  وعصافيرها أبت أن تغرد .. لغيرك من البشر .. ... ألستَ من هؤلاء البشر؟ ! فلم لا تغني لي مثلهم؟ ! لم لا تنشد بصوتي أناشيد الشروق والضياء، وتنادي بملء الشوق، أينك يا عروس البحر؟ ! ... لمَ أشاهدها في عينيك جنة مترامية السحر ! وعلى شفتيك تترنح كنوزاً من لألىء ودرر ! وبين حاجبيك تتربع ألف قصيدة وقصيدة ! كلما شربت منها ثملت أكثر .. فأكثر .. ... أيها اللغز الذي أح...

كهلُ أنا .. فاخلعيني .

صورة
كهلٌ أنا .. فاخلعيني كهلٌ أنا في السبعين .. لم أع الفرحة يوماً مذ توالت النكبات على رأسي وأنا أسكنك وأنت تسكنيني ينفض الجميع من حولي إلا أنت تقبعين في سنيني والآن .. أنا ذاهب للقبر وحدي لن أرقد في حضنك أبداً ولا .. لا   ..   لن تكفنيني سأخلع عني خيمتي سأخلعك .. فاخلعيني ..   كهلٌ أنا في الخمسين .. أرفع رأسي إلى السماء أستسقي الغيمة علها تروي ظمأي ماء الأرض لم يعد يرويني خمسون عاماً وأنا أشرب من دمع عيني الماء مالح في حلقي تكاد لملوحته تجف شراييني   لم يعد البقاء يجدي داخل خيمة مزقتها السنين سأخلع عني خيمتي سأخلعك .. فاخلعيني   كهلُ أنا في العشرين   .. أورثني أبي بندقية ونهراً من الدماء المسفوحة ورقعة من الأرض ويضع شجيرات من الزيتون وترك لي وصية اذهب فقاتل حتى تموت لم أرَ من عالمي سوى جدر عالية وأغلال سجين وذات تؤرقني .. تقض مضجعي تطالبني بعودة اللاجئين سأخلع عني خيمتي وسأمضي شهيداً يروي الأرض بدمه ويرفع اسمك عالياً   يا فلسطين سأخلع عني خيمتي سأخلعك ... فاخلعيني 
هل من خبر ؟ في الشرفة أنتظر مرسالاً يحمل إليَّ خبراً قلبي يحدثني بأن هناك أمراً جللاً وأنا أراود نفسي وأمنيها بمزيدٍ من الأمل .. لا طيور تنتفض في سماء المدينة والحمام الزاجل لا يحمل إلا الرسائل الحزينة وحدك أيها القمر من تملك فقط حق السهر .. حائرة أنا في زحمة الحروف هل أهجر الدواة والقلم .. هل أكتم الآهة وأبتلع الندم .. هل أخفي الدمع وهو ينساب كشلالٍ من المقل .. عيناك الهاربتان من أفقي وكلماتك المتعثرة على الشفة كلُ ما أذكره من تلك الليلة العاصفة بكل المحنِ .. لا نسيم حولي أستنشقه رائحة البارود تخنقني وظلك الغائب في ظلام ٍ سرمديٍ ليس له مدى أو أثر .. إلى متى والشوق يعصرني .. يذيبني .. يفتح نوافذ السؤال على مصراعيها ويبدد كل إجابة  تشي بأي خبر .. لا الليل ليلٌ في ليلي ولا الشمس في سمائي تسطع وهذه النجوم حائرة مثلي ما ذنبها كي يهجرها النوم والأمل .. هل لي بخبر تحمله جناحُ قُبرةٍ أو منقار حمامة زاجلة أو زخة مطر أو ريحٌ تائهة تبحث عن وجهي في ظلال القمر .. هل من خبر هل من خبر  هل من خبر ....... ؟

لم ترني

لم ترني لا لستُ من أرسل إليك باقات الورود والرياحين ولا من كتب إليك سيدي رسائل الحنين فتش في دفاترك جيداً عمن هي تجيد غزل أطواق الياسمين . *** أنا يا سيدي أقف على هامش حياتك مركونة منذ سنين فما راودتني الحيلة يوما وما اشغفني فيك فكر مجنون ربما خامرني الشك يوماً وراودتني فيك الظنون بأنك يا سيدي لست من كوكبة العاشقين وأنك لا تملك بين الضلوع فؤاداً يعشق .. يتأوه .. ويمزقه الأنين ! *** ترجل يا سيدي من برجك العاجي وانظر في الأفق ملياً علك تراني علك تلمح طيف امرأة .. ذاب عمرها كقطعة من السكر في قعر الفنجان .. وذبل قلبها .. بين جحيم صمتك ونعيم النسيان !

أقسم

أقسمُ أقسمُ وهل يجوز لي القسمُ ؟ لن أكتبك بعد اليوم نثرا ً لن أتلوك شعرا ً لن أغرسك وردة جافة في طيات الدفتر قد جف حبري وتاهت نسائمي وذبلت بين أصابعي ريشة القلم أقسمُ وهل يجوز لي القسمُ ؟ لن ألقاك وفي اليد مبضدع تلمٌ وعلى أناملي تنبت حدائق الفل والزنبق وتغرد أقحوانة حزينة تنسابُ من بين شفتيها لآلىء الدمع وموشحات الألم أقسمُ وهل يجوز لي القسمُ ؟ لن أدور حول جرحك كفراشة يتيمة تتوضأ بدمك فجرحك الغائر لن يبرأ وغيمات نيسان لن تروي منك الظمأ ما كان قد كان ... ما عادت تلك الليالي تسكننا ولا تضاء بساتين القمر بلا جدائل الشمس واحتراق قلب النجم أقسمُ وهل يجوز لي القسمُ ؟ لن تهون عليّ في يوم وما هانت ذكريات الأمس تحت عناقيد العنب وفي ظل ياسمينة الدار هناك كنت أخبئ لك بعضاً من الأسرار ونسيج وردة حِكتُ أوراقها الذابلة في كفي وزرعتها في عتمة الليل على شرفة الحلم أقسمُ وهل يجوز لي القسمُ ؟

ولي في بيروت ألف أيلول !

*** بعد مرور أكثر من عشرين عام على مغادرتي بيروت داهمني الحنين وحملتني الأشواق إلى تلك الأيام حاولت العبور فلم أستطع فأرسلت كلماتي إليها علّها تعبر *** ***************** ولي في بيروت ألف أيلول أتذكرينني بيروت ولي فيك ألف أيلول من الحزن فؤاده قد انفطر صبية تجوب شوارعك هائمة .. حالمة .. تعبث على أصابعها بعض ألاعيب القدر ولها على شاطئك ركن .. وفنجان قهوة .. وفيروزيات.. تهطل مع حبات المطر رفاق هنا .. وضحكات هناك .. وليل عنقودي ومدافع العيد وأمسيات أجلت السهر مزقّوك بيروت ومزّقوني وما مزّقوا بقلبي تلك الصور من بيروت إلى عمان مهاجرة .. مغادرة .. معلقة على لائحة السفر بيروت لا لا تنكريني فأنا لي فيك أيلول قد ولد قبل أن تطأك أقدام البشر #بيروت_عصفورة_الشجن

غزلك حلو

غَزَلك حلو ماذا تريد كي تنظم لي بيتين من الغزل ؟ كوباً من قهوتك المرة .. منفضة سجائرك .. قلماً .. بعضاً من الورق .. ماذا تريد كي تنظم لي بيتين من الغزل ؟ سخرتُ كل الحيّلِ وكثيراً من الدهاءِ .. وصبري و بعضاً من خبثي لأحكِم في حصار قلبك كل مكائدي ورصدتُ همسك وشدوك ونزيف بوحك ومرَّ بكائك على صدور الأخريات وانتظرتك تحت جناح القمر وأنا أحلم بك تنظم لي بيتين من الغزل ! كم انتظرت ؟ ليالٍ .. أياماً .. شهوراً .. أما آن الأوان كي تنظم لي بيتين من الغزل ؟ قلت في نفسي يغشاه الخجل يخشى أمامي البوح تذوب الحروف فوق لسانه .. وعلى شفتيه تحترق وسعدت بهذا الخبر نمت ليلتي هانئة لا يقض مضجعي كائن من كان من البشر وفي الصباح عند إشراقة الصباح حدثتني نفسي بأن هناك في الأفق القريب تلوح شارة خبر ودغدغني قلبي بفرح لكِ هنالك خبر .. وإحساس عذب يراودني يناجي كل خلية في جسدي يفشي لها سراً أنكَ في الأمس أرسلت لي مع القبرة خبراً رشفتُ قهوة الصباح وبدأتُ بتصفح الجريدة أفتش عن قبرة تحمل لي خبراً أنتَ هنا في أول خبر وهي على يمينك .. تحتفلان ! تحتفلان بماذا .. وأنا التي أنتظر منك الغزل .. وانتظر الخبر ؟ ماذا تريد كي تنظم ...

هل من خبر ؟

هل من خبر ؟ في الشرفة أنتظر مرسالاً يحمل لي خبراً قلبي يحدثني بأن هناك أمراً جللاً وأنا أراود نفسي وأمنيها بمزيدٍ من الأمل لا طيور تنتفض في سماء المدينة والحمام الزاجل لا يحمل إلا الرسائل الحزينة وحدك أيها القمر من تملك فقط حق السهر أنا حائر في زحمة الحروف هل أهجر الدواة والقلم ॥ هل أكتم الآه وابتلع الندم ॥ هل أخفي الدمع وهو ينساب كشلالٍ من المقل ؟ عيناك الهاربتان من أفقي وكلماتك المتعثرة على الشفة كلُ ما أذكره من تلك الليلة العاصفة بكل المحنِ لا نسيم حولي أستنشقه رائحة البارود تخنقني وظلك الغائب في ظلام سرمدي ًليس له مدى أو أثر إلى متى والشوق يعصرني يذيبني لا الليل ليلٌ في ليلي ولا الشمس في سمائي تسطع وهذه النجوم الحائرة مثلي ما ذنبها كي يهجرها النوم والأمل ؟ هل لي بخبر ؟ تحمله جناح ُ قُبرةٍٍ أو منقار حمامة زاجلة أو زخة مطر أو ريح ٌ تائهة تبحث عن وجهي في ظلال القمر هل من خبر ؟