المشاركات

عرض المشاركات من 2019

صهيل القلم

صهيل القلم لا صوت يعلو على صوت الألم، لا الصداح بحناجر البلابل، أو النفخ بقلب الناي الحزين، أو الترنم على أنغام   الجاز؛ صوت الألم يبقى   مدويًا، مجلجلًا، مزمجرًا، ترتعد من زئيره قمم الجبال وبواطن الكهوف، وكل ما فوق الأرض وما تحت الثرى. قبل أن يعلو صوت الألم على صوت القلم كان هذا القلم خيمة كبيرة تأوي إليها القلوب اللاجئة... كان بيمينه يهزَّ الغيمة الحبلى فتمطر، وبيساره يهزُّ الشجرة الممتلئة نعمة فيتساقط الثمر، وفي ساعات المساء كان يداعب الموج حتى تخرج عرائس البحر تتمايل وتتراقص على ضوء القمر... كان هو السماء والأرض والوطن! هذا الألم علا صوته، وطغى، وزمجر كالرعد في   الأرض الجَدْب، وتفجر قنابلَ من اللهب تناثرت سهامها وأصابت صدرالقلم فسقط طريح الصمت! أُوصد قلبه بوجه الفارين من إشعاعات الغضب، سكن كطير ذبيح يلعق جراحه، ثم انكمش كغيمة فارغة في جيوب السماء الملآى بالسحب. لم يكن يخيفني كل هذا الدمار المنتشر كالنار في الحطب، ولا امتلاء الأرصفة بالخطوات العابرة، ولا طول الليل وقِصَر الأحلام، ولا لفظ البحر لأسماكه حين تزاحمت عليه أقدام الهالكين من بني البشر! تملكني الخوف فقط   حين

حالة سفر... في الذكرى الثامنة لوفاة أمي

حالة سفر في الذكرى الثامنة لوفاة أمي ذكروني: أن اليوم هو ذكرى وفاتك! لا أعلم لماذا أنسى هذا اليوم تحديدًا؟ ربما لأنك لا تغيبين من الذاكرة، أولأن اسمك لا يفارق شفتيِّ، أو ربما لأنك لا تغادرين ساحة الأحلام... أدور معك أو خلفك في حلقات دائمة من السفر. ليس اعتراضًا على الأقدار فأنا دائمًا مستسلمة لمشيئة القدر، وأدرك جيدًا أنك لست هنا، لكن ما في القلب مختلف... حضور كبير لك في الصباح، والمساء، في أحلك الأوقات، وفي لحظات الفرح؛ فأنت لم تغادري إلا على الورق. لا تسألي عن الحال، لا عمن بقي ولا عمن رحل، لا عن الأعاصير التي تلفنا من كل صوب، ولا عن انزواء الغيوم وانكماش المطر، لا عن الخيام التي تصطف على أبواب الوطن، ولا عن السماء التي تبدل لونها من لون عينيك إلى لون الضجر. لم يبقَ شيء على حاله يا أم... وما بقي أيضًا لا يسرُّ أي أحد... في الحلق شوكة كبيرة تسد مجرى النفس، وفي الأفق غيمة كبيرة الويل منها أن أمطرت، وعلى الأرض خطوات مبعثرة، وعلامات استفهام منثورة عند عتبات البيوت، وفي الساحات، وفوق الأرصفة. لا لغة تجمع الأحبة، لا كتف يسند هذه الخطى، لا نظرة ثاقبة للأفق تعيد ترتيب الزواي

أحلامي كزبد البحر خاطرتي المنشورة في صحيفة عرب كندا

أحلامي كزبد البحر خاطرتي المنشورة في صحيفة عرب كندا العدد رقم 26 كل الشكر للمكرمة  Arabcanadanews-عرب كندا نيوز وللأديب العزيز الأستاذ م. زهير الشاعر أتمنى لكم قراء ممتعة أحبتي على هذا الرابط https://www.arabcanadanews.ca/magazine/mobile/index.htm

كتابي بين شفتي الكلام حاليًا في معرض الجزائر الدولي

صورة
بين شفتي الكلام مرة أخرى بعد سنوات عديدة عاد للظهور في معرض الجزائر الدولي  وللمتابعين أترك العنوان  B35 جناح دار ابن الشاطئ في معرض الجزائر الدولي القصبة  مع جزيل الشكر للمكرمة @دار الشاطئ وللأستاذ @نافذ جعرور وبالتوفيق للجميع يا رب

الوجه الآخر لي في معرض الشارقة الدولي للكتاب

صورة
الوجه الاخر لي في معرض الشارقة الدولي للكتاب لنهاية هذا الشهر فقط 

شِباك الدهشة ... في الذكرى الثامنة لوفاة ابي

شِباك الدهشة في الذكرى الثامنة لرحيل أبي أصدقك القول يا أبي بأنني لم أعد أعدُّ السنوات التي مضت على رحيلك؛ فقد أصبحتَ الآن أكثر حضورًا في الزمان والمكان والأثير، وغدوت صمام الآمان الوحيد لبوحي؛ أبوح إليك بكل ما يقلقني دون أن يساورني الشك: بأنه قد يأتي يوم ويصفعني فيه هذا البوح. لا أدري يا أبي إن كان من حق هذا الآخر أن يفعل بنا ما يحلو له بعد أن ابتلعنا ما ألقى به إلينا من طعم... فصدقنا وعوده وعهوده، وآمنا بأنه الملجأ والملاذ الأخير، وظللناه بغيومنا إلى أن أغدقت عليه مطرًا وعلينا يباسًا؟! ولا تسألني عن الحال فالحال بات مفضوحًا للجميع! أهو ضيق أُفقنا الذي كان يغلفنا، ويدثرنا، ويستر عورتنا، أم ضيق أفقه... فما أن ارتطمنا ببعضنا عن غير قصد حتى ثُقِبَ هذا الأفق، وتمزق، وسقطت الفكرة، وبانت العورة، وعَلَت الدهشة؟!  بوحي اليوم وقع في شِباك هذه الدهشة... لا أستطيع أن أنتشله منها، ولا أستطيع أن أُفسر دهشتي إليك؛ أخشى بعدها أن تغيب عنا بلا رجعة، أن تموت موتتك الأخيرة، أن تَدفِن معك كل ما يُذكرك بنا، أن تغادر ساحة الأحلام كي لا تربطك بنا بميعاد جديد. لهذا يا أبي أنا أصبحت أخشى البوح أما

الوجه الآخر لي ورقيًا.... في معرض عمان / الأردن

صورة
أحبائي كتابي الورقي الثاني الوجه الآخر لي  معروض حاليًا في معرض عمان جناح دار يافا/AA

من رسائل في النخاع

يخيل إليَّ أن هناك أمراضًا معدية غير مكتشفة كالغربة  والفراق واليأس؟! #رسائل_في_النخاع

حديث النفس

 لا تستطيع أن تحتضن كل أحبتك في كفة واحدة؛ سيتسرب البعض قسرًا... ربما خوفًا من الاختناق! #حديث_النفس

من رسائل في الهواء

عمري ألف نكبة ونكسة وحصار ولا يزال أيلول يأتيني كل عام ويهمس بإذني: كوني بسلام رسائل_في_الهواء#

من رسائل في الهواء

أيلول في المنتصف والخريف يتربص به على قارعة الطريق، لئيمًا، قاسيًا، متجبرًا... استسلمت لرياحه، رفعت الراية البيضاء، أغلقت عيني فلم يعد لدي رغبة بانتظار هدايا أيلول. #رسائل_في_الهواء

خاطرتي همسة في أذن السماء المنشورة في صحيفة عرب كندا

خاطرتي همسة في أذن السماء في صحيفة عرب كندا العدد 24 الصفحة رقم 10 على هذا الرابط https://arabcanadanews.ca/magazine/mobile/#p=11 أتمنى لكم قراءة ممتعة أحبتي والشكر كل الشكر للمكرمة صحيفة عرب كندا وكل القائمين على إنجاح هذا العمل  على رأسهم الأديب العزيز  م. زهير الشاعر

الغيم لي خاطرتي المنشورة في الأبجدية الأولى

خاطرتي الغيم لي المنشورة في المكرمة الأبجدية الأولى في الصفحة السادسة من العدد الخامس عشر http://online.fliphtml5.com/shhn/ifmn/… باقات من الشكر للمكرمة  الأبجدية الأولى وللأديب العزيز أستاذ  زياد سقيرق والغالية  Latifa Maimouni وكل أمنيات التوفيق يا رب

#إسراء

صورة

رسائل في النخاع

هذه الفوضى اللعينة فضحت هشاشتنا رسائل_في_النخاع#

من رسائل في الهواء

ما أكثرها الكلمات الطائشة المنثورة في الهواء... لكني أحب التي  تغوص في قلبك ثم ترميك بمقتل   رسائل_في_الهواء#

خاطرتي حالة انتظار في صحيفة عرب كندا

خاطرتي حالة انتظار في صحيفة عرب كندا / العدد الثالث والعشرون ... جزيل الشكر للقائمين على إنجاح هذه الصحيفة حتى تبقى متميزة وراقية باقة شكر للأستاذ الفاضل م. زهير الشاعر​ رئيس تحرير الصحيفة على كل الجهود المبذولة والتعب والسهر لتصل عرب كندا إلى هذه المكانة المرموقة وباقة شكر ايضًا للغالية على القلب أوراق السلوى​ التي عرفتني بهذه الكوكبة الرائعة  من الأقلام المتميزة  الخاطرة احبتي في الصفحة السادسة .. أتمنى أن تنال إعجابكم الكريم https://www.flipsnack.com/ArabCanada/23-fcjs63jt4.html دمتم جميعًا

على الجدران

على الجدران لا شيء يُكتب، أو يُقال، أو يُذاع عن الجوار؛ كل الأسرار باتت معلقة على الجدران! سنشتاق كثيرًا ل اِسْتِرَاقُ السَّمْعِ عبر الثقوب؛ فكل شيء بات مفضوحًا للعيان! كم كان جميلًا ذلك المساء حين كنا ن تَحَلَّقَ حول نشرة الأخبار ... نبتلع ألسنتنا، وخلافتنا، وضيق الأفق الذي يحاصرنا، ونلوذ بالصمت حتى آخر رمق! وحين كان ينهشنا القلق نركض إلى الجريدة، نقلب صفحاتها، نفتش في حروفها عن قنديل يضيء وجه السماء. لم تكن المسافات تكسرنا بل كنا نحن من يكسرها، يحطمها، يدحرها، ومن يفتح الأبواب، ويقرع الأجراس، ويراقص السحب، ويدغدغ الغيم حتى ينهمر المطر؛ نحن أصحب العرش على هذه المسافات والحضارات والأرض!   اليوم كل شيء بات معلقًا على الجدران... أجسادنا، أفكارنا، أحلامنا، أمالنا، أرواحنا، حتى قلق ذلك الصباح والمساء.   الخطوات غادرت، الطرقات غابت، السماء غامت، غدونا عراة، حفاة، عابري سبيل في بلاد الله.   الكلمة التي لم تُقل بعد، التي تدق ناقوس الخطر، وتشعل صفارات الإنذار، وتصنع ثورة... ليست كتلك التي ألصقتنا بالحائط، وحولتنا إلى أشباح تسبح في العتمة، وأجساد تتلوى من الألم والجوع والقهر،

خاطرتي العشاء الأخير المنشورة في الأبجدية الأولى

أحبائي  أقدم إليكم خاطرتي << العشاء الأخير>> المنشورة في المكرمة الأبجدية الأولى في عددها الرابع عشر كل الشكر للغالية الأبجدية الأولى​  وللقائمين عليها الأديب العزيز أستاذ زياد سقيرق​ والأديبة العزيزة Latifa Maimouni​ وكل أمنيات التوفيق لكم يا رب للقراءة احبتي على هذا الرابط http://online.fliphtml5.com/shhn/soej/?fbclid=IwAR3nbZyHK6Pq117oMXIWWPJCsiuCiI4ETLss43yw85_2dt0IKzluOlGkxho#p=10

عاد الصيف

عاد الصيف عاد بي الصيف إليك، باب من أبواب النعيم فُتحَ حاملًا بين ذراعيه ذلك الصيف... أعترف بأنني لم أكن شاعرة وقتها، ولم تكن الحروف تعني لي أي شيء! لم أكن أعلم بأني إذا وضعت الحرف فوق الحرف قد أغزلهم إليك قصيدة، ألقها على وجهك في عيد مولدك فتغدو أميرًا. كانت الحروف حولي في كل مكان، مبعثرة في أرض الديار، مكومة عند العتبة، منثورة تحت النوافذ، ملقاة على الطرقات، وتحت أقدام المارة، وفي الأحلام! لم أكن وقتها أعرف كيف أستطيع بهذه الحروف أن أرسم وطنًا أكبر من هذا المنفى وأمنحك حق اللجوء إليه؟! وسماءً كبيرة، زرقاء، صافية دون أي غيوم تعكر هذا الصفو، وغابة حبلى بالشجر، تظللنا من عيون القهر فتمسك بيدي ونسابق الزمن. لم أكن أعرف أيضًا أن الحروف ترفرف كطيور الحب، تدق علينا نافذة الصباح حتى نصحو، ثم ترافقنا كظلنا، تنام على أكتافنا وتبني أعشاشها وتسكن. وقد تصبح قوارب نجاة إن غدر بنا البحر وعلا من فوقنا الموج، وتصبح قمرًا، وشمسًا، وأمًا، وأبًا، ورفاقًا بلا مدٍّ أو جزر. اليوم عاد بي الصيف إلى هناك... كم صيف مضى وقضى لا أعرف؟!   لكنني اليوم أصبحت شاعرة... أستطيع أن أرسم من هذه الحروف المب

حالة انتظار

حالة انتظار بانتظارها أن تأتي... أو لا تأتي! هي هنا، حولي، في كل مكان تصل إليه راحة يدي، في سِوار الوقت، المرآة، نشرات الأخبار، حديث الجيران، لفافات التبغ، قعر الفنجان... تميل وتتمايل ثم تلتصق بالقاع وتلتزم الصمت! لا ألومها، لا ألوم هذا الورق المترامي على جنباتها، ولا القلم الذي يحوم حول لهيبها كرجل الإطفاء! فقط   ألوم هذا القلب الذي ينتفض قلقًا، يرتعد خوفًا، يرتجف هلعًا؛ أن تخرج من القاع فترتطم بالجدران! لا تهاب الموت المفضوح أو المستتر، تجس أنات المقهورين بأنامل من ورد، تمسح على جروحهم بآيات من الصبر، تنام على وسائدهم وتصحو في حناجرهم أنشودة للنصر... لكنها أسيرة هذا القلم الذي يعشقها حد الخوف؛ أن يطفح بها الكيل فتفيض، وتندلق، وتسيل عبر الأودية والطرق، ويتفرق دمها بين القبائل فينكرها بنو عبس! كم انتظرها ذلك الشاعر في قصائده... أنا أنتظرتها أكثر؟! هو لم يذق طعم الخوف عليها مثلي، لم يرَ بكل فطنته وشاعريته العيون التي تحوم من حولها والأيادي التي تتسابق لتتلقف سقوطها، لم يعِ لما يحاك ضدها بالغرف المغلقة ويُسطر بالأحمر في الهوامش الضيقة.   عند منتصف الطريق المهجور من الخطوات

خاطرتي "في غرفة الإنعاش" المنشورة في جريدة عرب كندا

أحبائي إليكم خاطرتي "في غرفة الإنعاش" المنشورة في العدد العشرين من جريد عرب كندا بتاريخ 9/تموز/ 2019 وذلك في الصفحة السادسة على هذا ارابط file:///C:/Users/Maysaa/Downloads/NO%2022%20L.pdf أتمنى لكم قراءة ممتعة كل الشكر للغالية عرب كندا والغالية   أوراق السلوى والأديب العزيز   م. زهير الشاعر

من رسائل في الهواء

لماذا توقف عندنا الزمن؟ رسائل_في_الهواء

خاطرتي بعض المداد المنشورة في جريدة عرب كندا

خاطرتي بعض المداد المنشورة في العدد العشرين بتاريخ 7/أيار/2019 في جريدة عرب كندا صفحة رقم 22  الموجودة على هذا الرابط  file:///C:/Users/Maysaa/Downloads/N20%20L%20(1).pdf أتمنى لكم قراءة ممتعة أحبتي   والشكر كل الشكر لجريدة عرب كندا وللأديبة الغالية سلوى حماد

خاطرتي في غرفة الإنعاش المنشورة في الأبجدية الأولى

خاطرتي " في غرفة الإنعاش" المنشورة في المكرمة الأبجدية الأولى بعددها الثالث عشر كل الشكر للأبجدية الأولى برئاسة عميدها الأديب العزيز الأستاذ زياد سقيرق​ ولكل القائمين على إنجاح هذا الانتاج الأدبي المتميز  وللأستاذة  الغالية  Latifa Maimouni​ وكل أمنيات التوفيق  لكم جميعًا يا رب لمزيد من المتابعة هنا من فضلكم  http://online.fliphtml5.com/shhn/sjyg/?fbclid=IwAR2yFghZ7hIaceeer4argXHkkZF5OkGHYe6FFyw1N1TcgOhuV98uXbinZa0#p=12

مبارك عليكم الشهر

الْلَّھُم أَهِلَهُ عَليْنَا بِالْأمْنِ وَالإِيْمَانِ وَالْسَّلامَةِ وَالْإِسْلَامِ وَالْعَوْنٓ عَلَى الْصَّلاةِ وَالصِّيَامِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآَنِ الْلَّھُمّ سَلِّمْنَا لِرَمَضَانَ وَسَلِّمْهُ لنا وَتَسَلَّمْهُ مِنّا مُتَقَبَّلاً يٓارٓبٓ العٓالِٓمينْ .                         مُبارٓكٌ علٓيْكم شّٓهرُ رٓمٓضٓان ❤🌙 وكل عام ؤآأنتم بألف خير🌙❤

رسائل في النخاع

! الكلمة ليس لها ثمنٌ... لكنها في بعض الأحيان تعادل وطنًا رسائل_في_النخاع #

رسائل في الهواء

!حاربت طواحين الفراغ بصورتك،  انتصرت كثيرًا... لكن الصورة بليت رسائل_في_الهواء#

رسائل بشهوة المطر

فتحت نافذة قديمة فاستقبلني المطر... أدركت أن للمطر لغة لا تُقرأ إلا من النوافذ العتيقة رسائل_بشهوة_المطر#

خواطري المنشورة في الأبجدية الأولى

خاطرتي " أساطير المطر" المنشورة في المكرمة الأبجدية الأولى بعددها الثاني عشر كل الشكر للأبجدية الأولى برئاسة عميدها الأديب العزيز الأستاذ @"زياد سقيرق" وكل القائمين على إنجاح هذا الانتاج الأدبي المتميز  وكل أمنيات التوفيق يا رب لمزيد من المتابعة هنا من فضلكم  http://online.fliphtml5.com/shhn/ppct/?fbclid=IwAR1D4Um7IepZg39flKsYjrteUHXvq7XHbahe4qQXS5Vk5FRICUlJQvM9hf8#p=6

هنا عصفورة الشجن

لا أريد لحروفي أن تتسلق أية نافذة، وتلثم أي فنجان، أريدها فقط أن تبقى أسيرة صباحك، وقهوتك، وشرفات قلبك  هنا_عصفورة_الشجن#

من همسات نورانية

ماذا لو أنني في هذا اليوم اليتيم لا أزال أصحو على صوتك العذب الحنون، يوقظني، يتمنى لي نهارًا مشرقًا، يحدثني عن كل الأحبة، ينتزع الضحكة من جوفي المتيبس، يروي حدائق قلبي الذابلة بحديث أسري النغمة... أشتاقه وأفتقده في رحيلك؟

رسائل في النخاع

!أنا لا أفتقر إلى الكلمات وإنما إلى الشوق رسائل_في_النخاع#

بعض المداد خاطرتي المنشورة المكرمة أخبار الخليج البحرينية

بعض المداد ... خاطرتي المنشورة في المكرمة أخبار الخليج البحرينية اليوم السبت الموافق 2/3/2019  كل الشكر أخبار الخليج الغالية كل الشكر الأستاذ والأديب العزيز علي الستراوي​ **** ماذا يستطيع هذا الوطن أن يفعل في هذا الوقت الصعب... هل يستل سيفًا، أم يمتشق قلمًا ويبدأ بالنواح؟ هذا الوطن لم يعد قادرًا على قراءة سَخطِك طِوال الليل وأنت تلعن الغربة والغرباء، لم يعد قادرًا على لملمة الحيرة عن محياك إن رمقك الآخر بعلامة استفهام، ولم يعد قادرًا على ضمك إلى حضنه والمسح على رأسك بالمعوذات لمزيد من القراءة على هذا الرابط أحبتي هنا http://media.akhbar-alkhaleej.com/source/14953/pdf/1-Supplime/14953.pdf?fixed1069 وهنا http://www.akhbar-alkhaleej.com/news/article/1157202

بعض المداد

بعض المداد جفت دموعي فجفَّ المداد!           صديقي الذي لا ينتظر شيئًا كل صباح، ولا تعتريه الأحلام عند النوم، ولا يهمه إن أيقظته العصافير أم حُقْنَة ملائكة الرحمة، ولا يكترث أبدًا إن كان فنجانه مملوءًا بالقهوة أم بالدواء... بدا في الآونة الأخير أكثر حياة مني! هل استسلمت للقهر الذي يحتل الشوارع والأرصفة،   وفقدت إيماني بأن الغد هو: مظلة كبيرة تقينا عبثية المطر! وأن أشعاري بالماضي القريب عن الأمل، والتحدي، والصبر، واستيعاب الآخر كانت ضربًا من ضروب الهذيان، وأنني كنت أتقن السباحة في بحيرة من السراب؟   ألهذا أنا اختنقت قبل الآوان، وجفت الدموع في شراينني، وانسكب المداد أرضًا، وتبعثر في الطرقات؟ أم لأنني راهنت كثيرًا على النصر ولكن أحصنتي حبلت بالخسارة! هذا الوطن الممدد على سرير الموت ماذا ينتظر؟ وهل يستطيع بعد اليوم أن يمدني بالحياة؟ هل يستطيع ان يعيدني إلى حالة البكاء التي كنتُ عليها عندما طال غيابك الأخير وكلَّت أقدامي من عناء الانتظار على الشرفات؟ وهل يستطيع أن يتلقف دموع الفرح كعادته حين كنتُ أمطره بها عندما كنتَ تأتيني خلسة عن عيون المساء، تحمل بين يديك ورقة مهترئة سكبتَ

رائحة البقاء خاطرتي المنشورة في الأبجدية الأولى

خاطرتي <<رائحة البقاء>> المنشورة في المكرمة الأبجدية الأولى في عددها الحادي عشر كل الشكر للأستاذ الأديب العزيز @زياد سقيرق وللمكرمة الأبجدية الأولى ولكل القائمين على هذا العمل الرائع وكل أمنيات التوفيق لكم جميعًا  لمزيد من القراءة هنا أحبتي وكل الشكر لكم جميعا http://online.fliphtml5.com/shhn/fqme/?fbclid=IwAR3IgnS0i80XJBhiLXyCJp4fPyfDB4o4pJYTsKtR_f5lpeJZFHDfL0SXKtw#p=8

من رسائل في النخاع

بغض النظر عما يحدث في الوطن، والأوطان المجاورة، والشارع المقابل، فأنا لا أزال على موعدي معك في أي منفى تختاره رسائل_في_النخاع#

من رسائل بشهوة المطر

!كل هذا المطر وسيبقى قلبي صحراء... إن أنتَ لم تمطر رسائل_بشهوة_المطر#

من رسائل في الهواء

كي لا يأكلنا الوقت ويمضغنا على موائده يجب أن يبقى فنجان من القهوة وحديث دافئ دائر بيننا رسائل_في_الهواء#

من رسائل في الهواء

بعض الحروف يجب أن تبقى عارية... إن ارتدت ثيابها من النقط أصبحت قنابل وسكاكين رسائل_في_الهواء#

رسائل في الهواء

!تُطِلُّ من شرفات الغياب ملوحًا بقبلة عتيقة معتقة يثمل منها ويترنح الهواء رسائل_في_الهواء#

خاطرتي طائر الخريف المنشورة في الأبجدية الأولى

خاطرتي << طائر الخريف>> المنشورة في المكرمة الأبجدية الأولى في عددها العاشر وبحلتها الجديدة والجميلة جدا كل الشكر للأديب العزيز أستاذ  زياد سقيرق  و  الأبجدية الأولى  الأولى على هذا الجمال والبهاء وكل أمنيات النجاح والتوفيق لكما أيها الأعزاء بوركت جهودكم الخيرة بإذن الله أحبائي أقدم إليكم رابط طائر الخريف وأتمنى لكم قراءة ممتعة طائر الخريف ... الأبجدية الأولى ... العدد العاشر https://goo.gl/T4PHZJ

رسائل في الهواء

صديقي أصبح يثرثر كثيرًا؛ يبدو أنه يريد أن يفرغ جيوبه من الكلام الممنوع من الصرف...  وأنا لا جيوب لدي كي أحتفظ به رسائل_في_الهواء#