المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢٣

leave the world behind

leave the world behind هذا اسم فيلم عرض مؤخرًا في شاشات السينما وأثار ضجة حول نقطة تعرض لها الفيلم ولا أريد أن ألخص أحداث الفيلم ولكن ما أريد أن أتكلم عنه هو مدى الرعب الذي أصاب سكان أمريكا من خلال ظهور طائرة ضخمة ترمي منشورات كتبت باللغة العربية عنوانها هو (الموت لأمريكا) هذا الفيلم أعاد إلى ذهني كل ما قام به الشيطان الأمريكي خلال قرن أو أكثر من هذا الزمان_ بالفيلم تحدثوا أيضًا على أنهم قد يصطدمون بالعدو الكوري لأمريكا أو الإيراني ووو إلخ من أعداء هذا الشيطاني الأمريكي _ ابتداء من هيروشيما وناغازاكي ومرورًا بالعراق وتباعًا قضيتنا المفصلية وهي فلسطين، وكيف قامت أمريكا بمساعدة حلفائها من بريطانيا، وبعض دول أوروبا، وبعض الدول المتواطئة بانشاء دولة للصهاينة على أطهر أرض في هذا العالم، وكيف قاموا بإبادة شعبها، وتهجير ما تبقى منه، والاستيلاء على أرضه، والتهام البلاد قطعة وراء قطعة... والشيطان الأمريكي الذي فتح صدره لحقوق الإنسان والطفل والمرأة هو نفسه الذي وافق بل أصدر الأمر بإبادتهم جميعًا؛ في سبيل أن تحتل اسرائيل بلادهم، وتحضر إليها الصهاينة من كل العالم، وتمنحهم وطنًا في أرض فلسطين. وأخر

في الذكرى الثالثة لوفاة أخي جواد

في الذكرى الثالثة لوفاة أخي جواد ليست الفكرة بحضور الكلمات في الأفق أوغيابها؛ فالغياب أصبح سيد الموقف وحديث الساعة الآن! ربما أنك تدري يا جواد أن هذا العدو الغاصب المحتل الذي أقسانا عن أرضنا وياسمينتنا وبيتنا ووطننا، وألصق بنا صفة لاجئ، وألقى بنا إلى أرصفة الشتات... لا يزال ينكل بالبقية الباقية منا، يقتل، يذبح، يحرق، يهدم، يدمر، ويتجاوز كل الخطوط الحمراء ولا أحد يرفع بوجهه شارة قف! وربما أنك حزين لحزننا، تحاول أن تقترب كعادتك القديمة من المذياع أكثر فأكثر، أن تجد ثغرة ننفد منها لقصف جبهة هذا العدو الغاصب المحتل، أو ربما تحاول أن تقرأ ملامح أملٍ يلوح بالأفق، أو تفسر لنا سرّ هذا الخذلان ممن يلتفون حولنا ويقذفون بنا إلى ساحة الوغى "وحدي أراود نفسي الثكلى فتأبى أن تساعدني على نفسي، ووحدي كنتُ وحدي عندما قاومت وحدي وحدة الروح الأخيرة" نكبة أخرى يا جواد، نكبة جديدة، تهجير جديد، جرائم جديدة، وعالم أغلق أذنيه، ودفن رأسه بالرمل، وأوصد كل الأبواب، ورفع الجدران... أما نحن فلن نلدغ من جحر مرتين، وليفهم هذا العالم أنا باقون... فوق الأرض، تحت الأرض... لا يهم، المهم أننا باقون. نم قر