المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٩

بعض المداد

بعض المداد جفت دموعي فجفَّ المداد!           صديقي الذي لا ينتظر شيئًا كل صباح، ولا تعتريه الأحلام عند النوم، ولا يهمه إن أيقظته العصافير أم حُقْنَة ملائكة الرحمة، ولا يكترث أبدًا إن كان فنجانه مملوءًا بالقهوة أم بالدواء... بدا في الآونة الأخير أكثر حياة مني! هل استسلمت للقهر الذي يحتل الشوارع والأرصفة،   وفقدت إيماني بأن الغد هو: مظلة كبيرة تقينا عبثية المطر! وأن أشعاري بالماضي القريب عن الأمل، والتحدي، والصبر، واستيعاب الآخر كانت ضربًا من ضروب الهذيان، وأنني كنت أتقن السباحة في بحيرة من السراب؟   ألهذا أنا اختنقت قبل الآوان، وجفت الدموع في شراينني، وانسكب المداد أرضًا، وتبعثر في الطرقات؟ أم لأنني راهنت كثيرًا على النصر ولكن أحصنتي حبلت بالخسارة! هذا الوطن الممدد على سرير الموت ماذا ينتظر؟ وهل يستطيع بعد اليوم أن يمدني بالحياة؟ هل يستطيع ان يعيدني إلى حالة البكاء التي كنتُ عليها عندما طال غيابك الأخير وكلَّت أقدامي من عناء الانتظار على الشرفات؟ وهل يستطيع أن يتلقف دموع الفرح كعادته حين كنتُ أمطره بها عندما كنتَ تأتيني خلسة عن عيون المساء، تحمل بين يديك ورقة مهترئة سكبتَ

رائحة البقاء خاطرتي المنشورة في الأبجدية الأولى

خاطرتي <<رائحة البقاء>> المنشورة في المكرمة الأبجدية الأولى في عددها الحادي عشر كل الشكر للأستاذ الأديب العزيز @زياد سقيرق وللمكرمة الأبجدية الأولى ولكل القائمين على هذا العمل الرائع وكل أمنيات التوفيق لكم جميعًا  لمزيد من القراءة هنا أحبتي وكل الشكر لكم جميعا http://online.fliphtml5.com/shhn/fqme/?fbclid=IwAR3IgnS0i80XJBhiLXyCJp4fPyfDB4o4pJYTsKtR_f5lpeJZFHDfL0SXKtw#p=8

من رسائل في النخاع

بغض النظر عما يحدث في الوطن، والأوطان المجاورة، والشارع المقابل، فأنا لا أزال على موعدي معك في أي منفى تختاره رسائل_في_النخاع#

من رسائل بشهوة المطر

!كل هذا المطر وسيبقى قلبي صحراء... إن أنتَ لم تمطر رسائل_بشهوة_المطر#

من رسائل في الهواء

كي لا يأكلنا الوقت ويمضغنا على موائده يجب أن يبقى فنجان من القهوة وحديث دافئ دائر بيننا رسائل_في_الهواء#

من رسائل في الهواء

بعض الحروف يجب أن تبقى عارية... إن ارتدت ثيابها من النقط أصبحت قنابل وسكاكين رسائل_في_الهواء#