المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٠

من رسائل في النخاع

!في لحظات الضيق أكفر بكل المسافات رسائل_في_النخاع#

حائرة

حائرة بين صمتي الثقيل وثرثرتي التي جبلت عليها منذ ألف عام أسئلة تتهاوى عليّ من كل حدب وصوب، أبتلعها في جوفي منذ دهر من الزمان... إلى أن ثارت عليّ، وتمردت، وخرجت بتظاهرات عرمرمية من باطن الجوف، وجانبيِّ الحلق، وطرف اللسان، وأنا حائرة: هل   أدعها تخرج وتثرثر في الضوء وتحت أشعة الشمس، أم أبقيها أسيرة الصمت وظَلمة الأعماق؟ لا أجد الإجابة... طبعًا هذه كذبة بيضاء؛ فالإجابة هي الشيء الوحيد الذي أمتلكه في هذه الأعماق... لكنها كالرصاصة الطائشة إن انطلقت لا بد أن تقتللك في الذهاب وتقتلني في الإياب... كلانا بين مخلبي الإجابة! هذا الصمت الذي يغلفني الآن هو وليد بعض الكوابيس التي تراودني، أو ربما بعض الأحلام، أو النبوءات: أنني كلما رفعت رأسي أصطدم بجدار، كلما زحفت بقدمي يسبقني جدار، كلما لمست طرف الخيط يقطعه ألف جدار... كنت أسمع كثيرًا عن غرف المرايا لكني لم أكن أعلم بوجود غرف الجدران! لستُ من هواة الصمت؛ فالإجابات تتفجر على شفتي، تنطلق كقنابل الموت من حنجرني... لم أسكت يوم أحتلنا الظلام، ويوم غامت الشمس مؤازرة له، ويوم غادرتنا السحب الوردية ونامت في فراشه، لم أسكت، ولم يكن السكوت يعرف

من رسائل في الهواء

!سبات عميق لا يوقظني منه إلا بعض ضربات الحنين رسائل_في_الهواء#

أسرار صغيرة خاطرتي في جريدة عرب كندا

أتذكر كم ركضنا في رياض المدارس وحرم الجامعات، وكم خبئنا من الكتب تحت المعاطف وداخل الجيوب؛ خوفًا من عيون الظلم... هم اليوم يخبئون الرغيف! فالجوع قد احتل البلد، والويل لأمة تكالبت عليها شتى صنوف الظلم والقهر  فنسيت عدوها الأوحد الذي تفشى كالسرطان في الكبد! من "أسرار صغيرة" خاطرتي المنشورة في المكرمة عرب كندا في العدد 29 كل الشكر والتقدير  وقراءة ممتعة لأحبتي https://arabcanadanews.ca/magazine/mobile/index.html

من رسائل في الهواء

أصعب الطرق تلك التي تقودك إلى داخلك  رسائل_في_الهواء #

من رسائل في النخاع

أن يأخذ أحدهم مالك، عملك، حقك، حروفك، وقتك فهذا  يعتبر مشروع سرقة...  أما أن يسرق وطنك فهذا مشروع سلام إسرائيل_برة#