هذا هو العلم



أما أنا فهذا هو العلم الذي يعنيني، الذي يرفرف على جبهتي، وعلى سطح منزلي، الملتصق بجدران روحي، ومشاعر القلب، المثبت مع اسمي في شهادة الميلاد، الذي تورثته مع الجينات من أجدادي.
الذي أبرزه على الحدود عند السفر والتجوال، العلم الذي ينطق حروف اسمي صحيحة؛ لأنه يتكلم لغتي، ويشرب من فنجان قهوتي، وينتظر عودتي منذ أكثر من سبعين عامًا.
لا أعرف علمًا غيره... أرفعه على جبهتي، أنحني له كل ثانية، أشكو إليه في كل مرة أجد فيها باب البيت موصدًا في وجهي.
العلم الذي أعرف هو مفتاح بيتي، لا يهمني في أي البقاع يرفرف الآن طالما أنني في الخارج... والذئاب في بيتي تتربع.
 أعيدوا لي بيتي، وارفعوا العلم في أي ساحة شئتم... لكن لا ترفعوا علمي على أسطح الجوار طالما سطح بيتي محتل يرفع علم الاحتلال.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لروحك السلام أخي الحبيب جواد البشيتي

حروف متمردة

سَوْرَةُ الأبجدية الضالة