leave the world behind



leave the world behind


هذا اسم فيلم عرض مؤخرًا في شاشات السينما وأثار ضجة حول نقطة تعرض لها الفيلم ولا أريد أن ألخص أحداث الفيلم ولكن ما أريد أن أتكلم عنه هو مدى الرعب الذي أصاب سكان أمريكا من خلال ظهور طائرة ضخمة ترمي منشورات كتبت باللغة العربية عنوانها هو (الموت لأمريكا)

هذا الفيلم أعاد إلى ذهني كل ما قام به الشيطان الأمريكي خلال قرن أو أكثر من هذا الزمان_ بالفيلم تحدثوا أيضًا على أنهم قد يصطدمون بالعدو الكوري لأمريكا أو الإيراني ووو إلخ من أعداء هذا الشيطاني الأمريكي _ ابتداء من هيروشيما وناغازاكي ومرورًا بالعراق وتباعًا قضيتنا المفصلية وهي فلسطين، وكيف قامت أمريكا بمساعدة حلفائها من بريطانيا، وبعض دول أوروبا، وبعض الدول المتواطئة بانشاء دولة للصهاينة على أطهر أرض في هذا العالم، وكيف قاموا بإبادة شعبها، وتهجير ما تبقى منه، والاستيلاء على أرضه، والتهام البلاد قطعة وراء قطعة... والشيطان الأمريكي الذي فتح صدره لحقوق الإنسان والطفل والمرأة هو نفسه الذي وافق بل أصدر الأمر بإبادتهم جميعًا؛ في سبيل أن تحتل اسرائيل بلادهم، وتحضر إليها الصهاينة من كل العالم، وتمنحهم وطنًا في أرض فلسطين.

وأخر ما قام به الشيطان الأمريكي هو إطلاق هذا الدراكولا الصهيوني الإسرائيلي على أطفال غزة؛ ليمتص دماءهم، ويفتت عظامهم، ويلتهمهم كما تلتهم الوحوش الفرائس، ثم يذهب ليتغنى بالديمقراطية، وحقوق الانسان، والطفل، والمرأة ...والدراكولا (مصاص الدماء الصهيوني الإسرائيلي) يمص دماء الفلسطينيين، ويلتهمهم بأنيابه، ويطردهم من بيوتهم وأراضيهم، ووطنهم، ويرمي بهم إلى منافي العالم.

أمريكا يجب أن تخاف، وتخاف كثيرًا؛ فلا شي يموت في هذا العالم، كل المجازر والفظائع التي ارتكبتها سترد إليها، وبشكل مضاعف.

لن أتكلم في هذا المقال عن كيف تحرف أمريكا موازين العالم عن مسارها الصحيح؛ بتبنيها لأفكار شيطانية بعيدة كل البعد عن نواميس الطبيعة، وتحاول أن تطلق يدها في كل مكان بهذا العالم؛ لتحاول أن تمهد لانتشار البيدوفيليا لاحقًا!

هذا المقال فقط للحديث عن مصاص الدماء الصهيوني، والشيطان الأمريكي، وكيف يعبثان بهذا الكون... ولكن الرد لا بد أن يأتي، وسيكون بحجم كل هذا الذنوب وربما أكثر؛ فالثأر لا يموت... ولكنه ينتظر.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لروحك السلام أخي الحبيب جواد البشيتي

حروف متمردة

سَوْرَةُ الأبجدية الضالة